أكد العميد السابق في الجيش اللبناني محمد رمال أن شعور الارهابيين بأن الفرص امامهم تضيق جعلهم يعمدون الى خيارات دفاعية منها "التمترس" خلف المدنيين، مشيرا في حديث لـ"النشرة" الى أن الجيوش النظامية تراعي حرمة المدنيين، وتحول دون استهداف المخيمات، لافتا الى انه عندما تضيق فرص المواجهة يلجأ الارهابيون الى خيار اتخاذ الناس دروعا بشرية للضغط على المجتمع اللبناني والدولي.
وشدد على ان الجيش اللبناني هو الاقوى والارهابيين هم الاضعف عسكريا وميدانيا، مؤكدا ان الجيش لم يستهدف المدنيين طيلة فترة المواجهة مع التنظيمات الارهابية في الاوقات السابقة.
للإطلاع على التفاصيل ضمن تقرير في خانة "خاص النشرة" أنقر هنا